عندما تتخذ قراراً مهماً

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبى الذى اصطفى أحبابى

الحياة تتوقف كثيرا على قرار تأخذه فيغير مجرى حياتك فكلما

كان قرارك سليما كلما كانت حياتك المتوقفة على هذا القرار

أهدأ وتكون راضيا عنها إلى أبعد الحدود فالقرارات التى يتوقف

عندها مصيرك يجب أن تأخذها بهدوء وترو فإياك ثم إياك أن

تتخذ قرارا مهما وأنت منفعل أو يكون ردا لفعل لأنك ستندم بعد

ذلك كثيرا ولكن بعد فوات الأوان وإياك أن تأخذ قرارا وأنت تحت

ضغط من الضغوط كذلك الندم يتبعه فنصيحتى لأخواتى وإخوانى

عند إتخاذ أى قرار مصيرى أولا عليه بتغيير مكانه بالجلوس

فى مكان هادىء وفى وقت هادىء فيوفر لنفسه الجو الهادىء

ليكون هناك إتزان نفسى عند أخذ القرار وتفكير هادىء متزن

وبعمق وبدون تأثيرات خارجية وتناول العصائر المهدئة

للأعصاب والمريحة للنفس فيجب أن يكون التوتر بعيدا عنك فى

إتخاذ أى قرار فالتوتر يجعلك تتسرع والتسرع يعقبه الندم

وعليك بعد إتخاذ أى قرار أن تصلى صلاة إستخارة لله عز وجل

ليطمئن قلبك لهذا القرار ثم بعد ذلك توكل على الله فى تنفيذ

قرارك فأنت المسؤل عن هذا القرار فعود نفسك على تحمل

المسؤلية على كل قرار تأخذه . والله سبحانه وتعالى هو الموفق .



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته