علاج دوالي الساقين
العديد من المرضى الذي لا يعانون من أعراض ولا توجد عندهم تغيرات في جلد الساقين من تقرحات أو تغير في اللون نعالجهم عن طريق تطمينهم ولا يحتاج الى تدخل جراحي ، إلا في حالة المرضى الذين يرغبون بالعملية من أجل التجميل
أما في حالات تغير الجلد أو تقرحه أو نزف الجلد ، وكذلك في حالات تكرر دوالي الساقين في المستقبل ، فهذه الأمور تستدعي التدخل الجراحي وكذلك تستدعي استخدام دوبلكس الموجات فوق الصوتية وكذلك تصوير الدوالي عن طريق الحقن .
وفي البداية ينصح مريض الدوالي بعدم زيادة وزنه نهائيا ، وكذلك تفادي الإصابة بالإمساك عن طريق أكل الخضراوات الطازجة ، وينصح كذلك برفع ساقيه على وسادة أثناء النوم ، وتجنب حمل الأشياء الثقيلة ،وتدليك الرجلين وتجنب الوقوف لفترات طويلة ، ويمنع استخدام حبوب منع الحمل لمرضى الدوالي
من أول طرق العلاج وأهمها' استخدام جوارب مرنة ضاغطة للساقين ، حيث من الممكن ان تستخدم في الأشخاص الذين لا يرغبون في العملية الجراحية ، أو لحين تحديد موعد للعملية ، أو في كبار السن الذين يعانون من أمراض تمنع الجراح من عمل عملية لهم خوفا من المضاعفات .
الجوارب
وتقوم الجوارب برفع الضغط عند منطقة الكاحل إلى 30ميلليمتر زئبقي وكذلك رفع الضغط عند منطقة الركبة إلى 15 ميلليمتر زئبقي ، ويمنع منعا باتا استخدام هذه الجوارب للمنطقة فوق الركبة حيث أنها تنتهي بالفشل في حال وضعها فوق الركبة .
العلاج بالحقن
ومن طرق العلاج ما يسمى بالحقن ، حيث يتم حقن مادة تسمى صوديوم تيتراديكل سلفات ، حيث تدمر هذه المادة الغشاء الاندوثيلي الذي يحيط بالوريد الدموي مما يؤدي بعد ذلك إلى تدميره وتليفه وبذلك تخفف من الأعراض وتحسن شكل الساق ، تستخدم هذه الطريقة في الحالات البسيطة والبدائية وليست المعقدة .
العلاج الجراحي
أما في الحالات المتقدمة والمعقدة فنحتاج للعلاج الجراحي ، وتتلخص في عمل فتحتين في الساق الأولى في أعلى الساق والثانية فوق الركبة، حيث يقوم الجراح باستخراج الوريد عن طريق سلك حديدي يقوم بإدخاله من أحد الفتحات وربطه بالوريد الرئيسي المصاب ثم خلعه من الساق عن طريق سحبه من الفتحة الأخرى .
وعيوب التدخل الجراحي :حاجته إلى التخدير الكلي ، والآلام التي تصيب المريض بعد الجراحة ، وكذلك العلامات الجراحية بالساق التي تحدث بعد الجراحة ، وطول فترة النقاهة بعد الجراحة والتي قد تمتد الى شهر تقريبا .
وحاليا ومع التقدم العلمي أصبحت العمليات عن طريق الليزر أو الأشعة التردد الحراري، وهي احد عمليات الأشعة التداخلية وتعتمد على قيام الطبيب بالتعرف على الوريد المصاب باستخدام جهاز السونار والدوبلر الملون ثم يقوم بإدخال قسطرة رفيعة داخل ها الوريد بتوجيه الموجات فوق الصوتية وفي نهاية هذه القسطرة يوجد جهاز دقيق يبعث الليزر أو موجات تردد حراري مما يؤدي إلى كي الوريد المصاب وإغلاقه تماما .
عمليات الليزر
وتعتبر عمليات الليزر من أنجح العمليات لهذا المرض حيث أن المرض يستطيع المشي والحركة فور انتهاء العملية ، ونسبة نجاحها عالية جدا ، ولا تحتاج إلى تخدير كلي ، ويستطيع المريض مزاولة نشاطاته والعودة إلى عمله خلال عدة أيام
الأحد نوفمبر 17, 2024 3:48 pm 
