[rtl]انا ما قبل 2000 عام قبل الميلاد الى هذه اللحظه [/rtl]
[rtl]ما يقارب 2000 سنة قبل الميلاد , بعيداً كل البعد [/rtl]
[rtl]عن عالم الديجيتال والفيجوال ,كانت الحياة في [/rtl]
[rtl]ذلك الوقت بدائية بسيطة خالية من التعقيد[/rtl]
[rtl]نعتمد في التنقل علي كلاً من الديناصورات وطيور التنين[/rtl]
[rtl]لدينا من الطبيعة الخلابة مالم ترونه..[/rtl]
[rtl]عالم الازياء الرجالية والمتعارف عليه عبارة عن قطعة واحدة من الجلد.. [/rtl]
[rtl]يلبسها الرجل كــ إزار فقط ويحمل بيده عظمة كبيرة.[/rtl]
[rtl]تعتبر عصا له وله فيها مأرب كثيرة في حياته كــ وسيلة دفاع وقتال [/rtl]
[rtl]أو تسلية ولعب.[/rtl]
[rtl]اما للنساء..( عالم الـــ Fashion غير شكل بيعئد ) تماماً علي الموضه المعاصرة[/rtl]
[rtl].. وهي قطعة جلد تايقر أو جلد فهد أسود أو جلد غزال يلف به الجسد الانثوي [/rtl]
[rtl]من الركبة وصعوداً الي أعلي الكتف الايمن , ثم يربط علي هيئه فيونكة[/rtl]
[rtl]. ويشبك بنوع من البروش مصنوع بدقه متناهية الذوق من زهور الاقحوان...[/rtl]
[rtl]و بما أنى أنجى إبنة اللورد .كان طلب الموديلات يأتى إلي علي[/rtl]
[rtl]وجه السرعة بواسطه طيور التنين التى لاتكلف ثمناً كما هو حال عندكم [/rtl]
[rtl]في شركه فيديكس. التى تتقاضي أجراً مقابل التوصيل[/rtl]
[rtl]يأتينى نفس التصميم السابق مع خف للقدمين من جلد غزالة[/rtl]
[rtl]بكر بلون بنى قاتم . وحزام حول الخصر.أما شعري أزينه[/rtl]
[rtl]بطوق الياسمين أاو اجمعه بربطة غرست بها ريشه طاووس[/rtl]
[rtl]..(عالم من الجمال أعيشه كما أشاء) [/rtl]
[rtl]لكن المشكله التى كانت تواجهنى هى وجود[/rtl]
[rtl]( سيمون هارت , أحد أبناء مملكة بحيرة الضباب ) [/rtl]
[rtl]كان يتقرب منى ويضايقنى عند ضفة النهر.. كان [/rtl]
[rtl]( يختلس النظر الي عند السباحة) كم مره..( هوشته وضربته بعظمته التى[/rtl]
[rtl]يحملها معه أينما يولي وجهه )[/rtl]
[rtl]. وكم مره حفرت له حفرة ليسقط فيها وعند سقوطه أحثو عليه التراب[/rtl]
[rtl]وأدفنه ثم أقفز وأدبك عليه برجولي ,فكان يخرج من بين التراب[/rtl]
[rtl]وقد شرع يديه عالياً في السماء للاحتضان ومن القهر ما زلت اقفز علي[/rtl]
[rtl]بالي اطمر الحفرة من شان ما يطلع [/rtl]
[rtl]وجدت نفسي معلقه بين ذراعيه . وقالها أنت لي حتى لو كنت بالقبر[/rtl]
[rtl]. وراك وراك... كم مرة رسمت له خطط جهنميه في كيفية [/rtl]
[rtl]التخلص منه ولم أفلح ولم تنفع معه افكاري. كأنه لزقه [/rtl]
[rtl]من ماركة أصلية و لا مفر من الهروب. ضاقت أنفاسي ،أبو عظمه يحبنى[/rtl]
[rtl]..(أهئ أهئ..) خطرت في بالي عملية إنتحار, صعدت أعلي جبل يطل [/rtl]
[rtl]علي الاطلال وفي يدى زهرة السنوسة السوداء[/rtl]
[rtl]وهي علامة تعنى أنتهاء أمري وخلاص روحى من البقاء.[/rtl]
[rtl]وهوووووب ....في أخر لحظة حين رفعت ساقي أريد القفز تفيذاً للقرار[/rtl]
[rtl]الذي عزمت عليه.. يسحب ساقي بسرعة خطافية رجل طويل القامة.[/rtl]
[rtl]وسيم الملامح عليه ملابس النبلاء من طبقة برجوازية. [/rtl]
[rtl]جاء من عصور متقدمة يحمل علي كتفه أداة غريبة تسمى بــ (قوس وسهم..)[/rtl]
[rtl]بدل العظمه يالي دائماً أراها مع سيمون هارت [/rtl]
[rtl]هذا طلع .إسمه روبن هود...[/rtl]
[rtl]قلت له: ليش ما خليتنى اموت لييييش؟؟ [/rtl]
[rtl]وبصوت مخنوق قلت له :[/rtl]
[rtl]( ما اريده ما اريده لو روحي بيده خلوه يعرف الطيش والعند ما يفيده )[/rtl]
[rtl]ومع موجة الغضب العارمة..[/rtl]
[rtl]فجأة أجتاحت مشاعرى شئ لم اشعربها من قبل[/rtl]
[rtl]وتحسست بيدى مكان نبض القلب. التقت عيونى بعيون روبن[/rtl]
[rtl]عم السكون. بيننا و تقاربنا حـد الانفاس [/rtl]
[rtl]ثم رمى روبن هود عدة القتال من علي كتفة.. [/rtl]
[rtl], وأنشد شعراً جميلا بصوته قائلاً.[/rtl]
[rtl]القوس قوسك والسهام سهامك ..[/rtl]
[rtl]مالي على رمشن تسله قوه[/rtl]
[rtl]انا اسيرك واقفٍ قدامك ..[/rtl]
[rtl]واللي تبيه تسويه فيّه سوه[/rtl]
[rtl]وثقت في قلبك وطيب انسامك ..[/rtl]
[rtl]ماظني تظلم وانت فيك امروه[/rtl]
[rtl]قلبي رهيف ولا يروم هيامك ..[/rtl]
[rtl]توه تعلم كيف يعشق توه[/rtl]
[rtl]قلبٍ جبرته لا ترص احكامك ..[/rtl]
[rtl]خفف على قلبٍ حكمت بجوه[/rtl]
[rtl]يفداك لكنه يشيل احلامك ..[/rtl]
[rtl]ملكك ولا لي منه غير امخوه[/rtl]
[rtl]بك زين من راسك إلين ابهامك .. [/rtl]
[rtl]والليل ياخذ من صباحك ضوّه [/rtl]
[rtl]جعلنى انام علي غيمه الاحلام..[/rtl]
[rtl]ثم صحيت من واقع الغرام الذي ابكانى خوفاً من عدم دوامه لوجود[/rtl]
[rtl]سيمون. هارت ..الغثيث لن يرضي بان أكون لغيره..[/rtl]
[rtl]وبأبسامه ساخرة. ههه ...من روبن [/rtl]
[rtl]قال :لاتخافي سأرسله للجحيم.. كل ما في الامر أنك تنادينه[/rtl]
[rtl]وتجعلينه مستند بظهره خلف صخرة ملساء عظيمة [/rtl]
[rtl]وقوله له انك ساتصورينه كنوع من الصور التذكاريه التى تعلق [/rtl]
[rtl]بالجدران. وأنا أًنطبق عليه بصخرة اخري..عندها ترينه جسداً منحوتاً [/rtl]
[rtl]فــ يكون أحد معالم رجال الكهف.[/rtl]
[rtl]و يأتى الناس لمشاهدته في زمن الــ Future[/rtl]
الثلاثاء أغسطس 27, 2024 8:44 pm 
