قصة من تأليفي 
أول موضوع لي بالقسم الذي احبه 
" أكلم نفسي " 
هالمهم القصة لا تحكي حياتي أنا 
< بالله ..
بدأت حياتي عندما خرجت من بطن أمي
بعدما حملتني لـ 9 أشهر
عملية جراحية ؟
غيرها !
لا أهتم 
ولا أعرف لما يهتم الناس بها 
على العموم
سُمّيتُ بـ أيا
إنه إسمٌ لطالما كرِهته 
فأنا فتى 
لطالما سُخر مني من صديقي المزعج اكيدو
أكيدو هذا قصة أخرى 
فتىً متهوّر , مزعج , ثرثار لدرجة لسانه يحكّه إن صمت لمدة
يحب الشجارات , يعشق ألعاب الفيديو
ويحب كثيراً مضايقتي درس معي الابتدائية والمتوسطة والثانوية
وينوّي الإلتحاق بذات الجامعة التي إلتحقت بها 
ما هذا الإنسان ؟؟
إنه كالـ علكة 
وحقاً حصل ما توقعته 
! إلتحق بجامعتي 
لم أعُد أُبالي ثرثرته وملاحقته لي
قررت !
سأبتعد عنه
فهو يُزعجني بشكلٍ لا يُطاق 
تعرفت على صديقٍ جديد
يُدعى مادو
إنه عكس أكيدو تماماً
لبقٌ بحديثه , لا يُثرثر فوق رأسي
هادئٌ بعض الشيئ 
مرّت سنة على هذا
أكيدو لم يبتعد عني ولم ينفكّ عن الثرثرة 
مرةً طلب مني أكيدو الخروج معه للتنزه 
بحُجّة أننا لم نعُد أصدقاءً مُقربين كالسابق قُلتُ متململاً : هذا ما اُريده 
لم يسمع ما قُلته أو أنه تظاهر بذلك .. لستُ أعلم ولا يُهمني حقيقةً تلك الليلة
تمام الساعة التاسعة ليلاً
خرجنا للحديقة
ليتني لم أوافق وقتها لكن الندم لا ينفع كما تعلمون
--
ظلّ يُثرثر عليّ كعادته 
مللت للغاية
ويا ليتني ثرثرت معه
أو ضحكت , أو ألقيتُ بالاً له
لكن الندم لن ينفعني 
--
تناولنا العشاء معاً
قال لي ممازحاً مُحاولاً تلطيف الجو المتوتر : اووي ألم تُغير إسمك الأنثوي بعد 
؟ وضحك بعدها
يالفظاظتك !
أكيدو : هل غضبتِ ؟ حينها لم أعُد أحتمل
صرخت بوجهه : لم أعُد أحتملك ! , ماذا ؟ ألا تُحس ؟؟ لم أعُد صديقاً لك , حسناً ؟؟
أيا " الفتاة " اختفت لذا لا تقترب مني مجدداً
هناك أصدقاء كُثُر أفضل منك خرجت تاركاً إياه
لكنه ولروحه المرحة
لحِق بي مُتناسياً تماماً ما قُلته له !!
لم أنتبه بـ الإشارة الحمراء قطعت الطريق وأنا غاضبٌ لأقصى حدّ
لكن !!
صوت إصطدامٍ من خلفي ! إلتفتّت ويا ليتني لم أفعل !
ليتني عُدُت لمنزلي فوراً
بل ليتني لم أعبر الشارع 
--
أكيدو صُدم من سيارةٍ مُسرعة
دمائه تصببت بِلا توقّف
فقد أُصيب إصابةً ستودي بحياته قبل وصول الإسعاف
جثوتُ بالقُرب منه باكياً
صارخاً به : أكيدوو .. لا لا تفعل , لا تتركني ! , إنسى ما قُلته ..
قاطعني مُبتسماً وبصوتٍ ضعيف : لا يُهم ما قُلته , أنت ما زِلت صديقي .. قوميين لم أستطع مُفاجئتك " ضحك " كم أنا
بااكاا .. أوميديتو أيا لفوزك , أردت أن أُهنئك وأنا بحالٍ أفضل , لكن لا بأس .. اوميديتو صديقي
بعدها صمت !
--
لدقائق أو ساعات
لشهورٍ أو سنين
تألمت بكيت كرِهتُ نفسي التافهه
ندمت
لكن لا ندم بعدها
--
لن أنساكَ أبداً أكيدو 
--
كيف خايسه ؟ ارائكم تهمني 
الثلاثاء أغسطس 27, 2024 8:44 pm 
ما شاء الله قصه في قمه الروعه ولكن اكيدو ألحقير يستحق ذلك 