منتدى يجمع محبي الأنمي و المانجا
 
الرئيسيةالبوابةاليوميةمكتبة الصورس .و .جالأعضاءأحدث الصوربحـثالمجموعاتالتسجيلدخول


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
سييييرااااا اعرف انك عدتي تعالي هنا
بمناسبة إقتراب مرور عشرة سنوات على إنشاء المنتدى ~
هيكاري، سومي، جميع الغائبين عودوا
مرت ثمانية أعوام..
عووودوااا )"؛
اصدقائيييي
THE CODE OF DEATH (0_ o)
تجمع الاعضاء القدامى 2023
مُدَوِنَتي حَيثُ آكتُب بِها ما يَجول بِخاطري
اعضاء المنتدى؟؟
الأحد نوفمبر 17, 2024 3:48 pm
الثلاثاء أغسطس 27, 2024 8:44 pm
الثلاثاء مارس 07, 2023 1:11 pm
السبت فبراير 11, 2023 10:07 pm
الثلاثاء يناير 10, 2023 1:12 pm
السبت ديسمبر 03, 2022 7:24 pm
الثلاثاء نوفمبر 29, 2022 5:12 pm
الجمعة نوفمبر 18, 2022 7:37 pm
الخميس أبريل 14, 2022 2:35 am
الأربعاء أبريل 21, 2021 11:20 am











 

 الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخراف خرافاً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sharlk Sparo
.:: عضو مجلس إدارة المنتدى ::.
.:: عضو مجلس إدارة المنتدى ::.
Sharlk Sparo


مساهماتي : 1493
إنضمامي : 25/04/2014
مكاني : وسط كوب قهوه ☕️
الأوسمة : الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخراف خرافاً  1_ra-ye_vip
الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخراف خرافاً  3vrOKT

الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخراف خرافاً  JlyDZx

الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخراف خرافاً  1423163296582

الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخراف خرافاً  1432113897631
جنسي : ذكر

الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخراف خرافاً  Empty
مُساهمةموضوع: الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخراف خرافاً    الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخراف خرافاً  Emptyالإثنين يناير 26, 2015 5:48 am

[rtl]الذئب ما كان ليكون ذئبا لو لم تكن الخراف خرافا " [/rtl]





[rtl]على نغمات الأمواج المتلاطمة ,على تلك الرمال الذهبية اللامعة , تحت أشعة الشمس الحارقة , جلستُ وعيناي تفيض من الدمع , وقلبي يحمل بين نبضاته ألم موجع , هم , حزن ,ومآسي , كلها قد كثرت علي , يخالجني إحساس بالوحدة , إحساس قاتل , ابحث عن منقذ , فهل هذا الذي بين يدي صاحبي هو منقذي ؟؟ هل أمد يدي لأخذه ؟؟ لا أعلم ماذا افعل ؟؟ شددت شعر رأسي , وأنا في قمة حيرتي , ماذا افعل ؟؟ ظللت اسأل نفسي هذا السؤال هل آخذها أم لا ؟ , وكانت لدي إجابتان , نعم ولا , وكم هو صعب الاختيار بينهما . [/rtl]
[rtl]غربت الشمس , وانتصف الليل , وبدأت مظاهر الفحش والفسق , بعيدا عن أنظار العيان , ومع أصوات الموسيقى العالية تقدم نحو صاحبه يتمايل على نغماتها . [/rtl]
[rtl]حمد: أصحيح انه قد أخذها منك ؟؟ [/rtl]
[rtl]جاسم : صحيح .[/rtl]
[rtl]حمد : وكيف فعلت ذلك ؟ حاولت معه أكثر من مرة وكان يرفضها .[/rtl]
[rtl]جاسم : قلت لك , لكل شيء وقت مناسب له , وكل ما فعلت هو استغلال الوقت المناسب .[/rtl]
[rtl]ابتسم حمد معجبا بخبث صاحبه , يعلم بأنه كان مهموما , وأحزانه قد أتعبته , وقد استغل ذلك ليعطيه المخدرات , تلك التي يدمنها معظم من في هذه المكان .[/rtl]
[rtl]ويوم بعد يوم , وأسبوع بعد أسبوع , والشاب خالد من حالة إلى أسوأ , فقد أصبح يدمنها , لا يمكنه النوم إذا لم يأخذ له حبة منها , دائم الخمول والتعب , حتى أن مستواه الدراسي قد تغير , وأصبح يهبط من مستوى إلى آخر , وأمه في كل يوم تتلقى إشعار من المدرسة , ولا يمكنها حتى الذهاب والسؤال لما , فهي امرأة , وكل من في المدرسة رجل , ولا يملك خالد أبا يذهب للسؤال عنه , لا يملك أبا يسأل من هم أصحابه , لا يملك أبا يرشده وينصحه للطريق الصحيح , فهي لا يُسمع لكلامها, ولديها من الواجبات المنزلية والعمل ما يشغلها , تعب فكرها من كل ما يشغله , أرادت الراحة ولو قليلا , جلست على الأرض مستقبلة القبلة , تقرأ من كتاب ربها , لعلها تجد الراحة في طيات هذا الكتاب العظيم , هذا الكتاب الذي انزل هداية للناس أجمعين , وفيه شفاء لما في الصدور , قرأت أولى آيات القرآن بصوت خاشع وبترتيل عذبٍ , ولكن قطع عليها خلوتها دخول ولدها , رفعت رأسها له بهدوء وهي تأشر له بأن يجلس جنبها .[/rtl]
[rtl]خالد وهو ينظر ليد أمه التي تشير له بالجلوس جنبها : إنني مستعجل يا أمي , أتيت لأخبرك بأن صاحبي سيأتي اليوم على العشاء , فأرجوا أن تحضروا عشاءً جيدًا ,وبمعنى آخر لا تخجلوني أمامه. [/rtl]
[rtl]ام خالد : حسنا يا ولدي لك ما تريد , هل هناك شيء مميز تريدني أن اطهوه لك ولصاحبك ؟[/rtl]
[rtl]خالد : لا.[/rtl]
[rtl]خرج من الغرفة ولم يكلف نفسه قول شكرا ,كلمة بسيطة سهلة لها أربع أحرف فقط , ولكن التي كانت بالغرفة لم تكن تنتظر كلمة شكرا , كانت تنتظر عودة طفلها الحبيب , ذلك الطفل الذي ربته هي , لا الذي ربوه أصحاب السوء , نزلت دمعه من عينيها لتليها الأخرى وبعدها الأخرى إلى أن فاضت عيناها بالدمع , لم يكن من الصعب عليها فقد زوجها وابنتها في الحادث المروري , والآن تحس بأنها قد فقدت ابنها أيضا .[/rtl]
[rtl]كما قال شكسبير "عندما تأتي البلايا لا تأتي كالجواسيس فرادى.. بل كتائب كتائب " [/rtl]
[rtl]ومع حلول المساء , انتشر عبق العود في أرجاء المجلس , وسفرة ممتدة بأشهى أنواع الأطعمة و كأنها صنعت على يد طاهي ماهر , وعلى قمة السفرة جلس خالد وعلى جانبيه أصحابه .[/rtl]
[rtl]خالد: تفضلوا يا شباب, مدوا أيديكم. [/rtl]
[rtl]اجتمع الكل على السفرة, ينهلون من ما فيها, يأكلون ما لذ وطاب من الأطعمة الشهية.[/rtl]
[rtl]رجع جاسم إلى الخلف شبعًا ,مكتفيًا بما أكل . [/rtl]
[rtl]خالد : جاسم لم رجعت إلى الخلف , ألم يعجبك الطعام ؟.[/rtl]
[rtl]جاسم : لا والله , ولكني شبعت (نظر جاسم إلى يديه وبعدها رجع يوجه سؤاله إلى خالد ) خالد , أين يمكنني غسل يدي ؟ [/rtl]
[rtl]قام خالد من مكانه وهو يقول : قم معي وسأدلك .[/rtl]
[rtl]جاسم : حسنًا . [/rtl]
[rtl]أوصل خالد جاسم إلى المغسلة لغسل يديه , وعاد إلى أصحابه ثانية , وخرج بعدها جاسم إلى الحديقة , رفع رأسه إلى السماء ينظر إلى تلك النجوم وكأنها مجموعه من الدبابيس في غطاء اسود ,وكانت السيجارة في فمه , ظل يتأمل في تلك النجوم وفي ذلك الهدوء المخيم على المكان , انزل رأسه , ورمى السيجارة على الأرض , وسحقها برجله , وكان مقبلًا للرجوع إلى أصحابه , لولا ذلك الصوت الذي أوقفه , صوت طفله تلعب بدميتها على الأرجوحة الصغيرة , غيّر من اتجاه حركته إليها , واقترب بخطواته منها , وظل يقترب إلى أن اتضحت له صورتها , اتضح له الملاك الذي أمامه بفستانها الأبيض , وشعرها الأسود الناعم , اقترب منها إلى أن وصل عندها , نزل إلى مستواها سائلا : من أنتي يا جميله ؟ [/rtl]
[rtl]سارة : سارة .[/rtl]
[rtl]جاسم : هل أنتي أخت خالد؟[/rtl]
[rtl]هزت سارة رأسها وهي ترسم على شفتيها ابتسامة بريئة . [/rtl]
[rtl]جاسم : ما الذي تفعلينه هنا ؟ [/rtl]
[rtl]سارة وهي ترفع دميتها له : ألعب . [/rtl]
[rtl]رسم جاسم على شفتيه ابتسامة خبث وهو يقول : ما رأيك أن ألعب معك ؟[/rtl]
[rtl]هزت سارة رأسها مؤيده رأيه . [/rtl]
[rtl]مد لها يده وهو يقول لها: إذا هيا بنا.[/rtl]
[rtl]سارة:إلى أين ؟[/rtl]
[rtl]جاسم بصوت اقرب إلى الهمس : لا زلت لا اعلم . [/rtl]
[rtl]مسك بيدها وأصبح يدور في المكان , يبحث عن مكان مناسب ,ليقوم بفعلته الخبيثة , ولم يصدق عينيه عندما شاهد الملحق المفتوح الباب , دخل الملحق واقفل الباب خلفه , ليقوم بذاك العمل الشنيع , لم يأبه لطفولتها , لم يهتم لبراءتها , لم يكترث لدموعها وآهاتها وصراخها , لم يأبه لقولها " أنت ثقيل ابتعد عني" , وما أن انتهى , واشبع رغباته الشهوانية , حتى غادر المنزل وكأن شيئا لم يكن . [/rtl]
[rtl]دخلت سارة إلى أمها وهي تغطي جسمها بإزاره , إزاره الذي أعطاه لها بعد أن قطع ملابسها إربا إربا , أنفجعت أمها من منظر ابنتها , والتي لا تزال دموعها في عينيها , ركضت سارة إلى أمها وهي تحضنها بكل قوتها , تبحث عن الأمان من ذلك الوحش , ولا تزال أم خالد في صدمتها , غير مصدقة عينيها , غير مصدقة لما في فكرها , تريد أن تكذب ذلك , ولكن لا مفر من الواقع , ولكن وقع الخبر على خالد كان اشد من وقعه على أمه , فلم يصدق ما فعله صديقه , لم يصدق أن ذلك قد حدث , وان الشخص الذي أمنه على نفسه وبيته يفعل ذلك به , يحس بالخيانة , بالقهر , والظلم , وظل يتفكر أصحيح انه كان لي أصحاب هكذا , أكان من الممكن أن أكون مثلهم , يحس بأنه غبي كل هذا كان يحصل أمام عينيه وهو ظل متمسكا بهم .[/rtl]
[rtl]تمر الأيام , ويأتي يوم يدرك فيه خالد الحال الذي كان فيه , يدرك الخطأ الذي ارتكبه , خرج من غرفته متوجها لغرفه أمه , وهو عازم على بدء حياة جديدة بصفحة بيضاء صافيه , وقف أمام غرفه والدته سامعًا صوت القرآن المقروء بترتيل , وخشوع , لم يستطع أن يقاوم فيض الدموع في عينيه بعد أن سمع أمه تقرأ الآيات " ويوم يعض الظالم على يديه ويقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا (27) يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا (28 ) لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا (29 ) " [/rtl]


الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخراف خرافاً  220-22
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخراف خرافاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل سمعت بسمكة الذئب الأطلسي؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأنمي الضائع || The Lost Anime :: تسلية الأعضاء :: القصص و الروايات-
انتقل الى: