منتدى يجمع محبي الأنمي و المانجا
 
الرئيسيةالبوابةاليوميةمكتبة الصورس .و .جالأعضاءأحدث الصوربحـثالمجموعاتالتسجيلدخول


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
بمناسبة إقتراب مرور عشرة سنوات على إنشاء المنتدى ~
هيكاري، سومي، جميع الغائبين عودوا
مرت ثمانية أعوام..
عووودوااا )"؛
اصدقائيييي
THE CODE OF DEATH (0_ o)
تجمع الاعضاء القدامى 2023
مُدَوِنَتي حَيثُ آكتُب بِها ما يَجول بِخاطري
اعضاء المنتدى؟؟
4 سنوات مع منتدى الأنمي الضائع !
الثلاثاء أغسطس 27, 2024 8:44 pm
الثلاثاء مارس 07, 2023 1:11 pm
السبت فبراير 11, 2023 10:07 pm
الثلاثاء يناير 10, 2023 1:12 pm
السبت ديسمبر 03, 2022 7:24 pm
الثلاثاء نوفمبر 29, 2022 5:12 pm
الجمعة نوفمبر 18, 2022 7:37 pm
الخميس أبريل 14, 2022 2:35 am
الأربعاء أبريل 21, 2021 11:20 am
السبت أغسطس 10, 2019 12:17 pm











 

 من تُصاحب؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



من تُصاحب؟ Empty
مُساهمةموضوع: من تُصاحب؟   من تُصاحب؟ Emptyالأربعاء فبراير 05, 2014 9:21 am

سئل أحد السلف عن الصُّحْبة فقال: «الصحبة مع الله بحسن الأدب، ودوام الهيبة، والصحبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم بإتباع سنته، ولُزُوم ظاهر العلم، والصُّحْبة مع أولياء الله بالاحترام والحُرْمة، والصُّحْبة مع الأهل بحُسْن الخلق، والصُّحْبة مع الإخوان بدَوَام البشر والانْبِسَاط ما لم يَكُن إثمًا، والصُّحْبة مع الجُهَّال بالدُّعاء لهم، والرحمة عليهم، ورُؤية نِعْمة الله عَليك أنه لم يبتَلِكَ بِما ابْتَلاهُم به».

«الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل» [أخرجه أبو داود بإسناد صحيح].
الصاحب ساحب:
لو أن مؤمناً دخل إلى مجلسٍ فيه مائة منافق ومؤمنٌ واحد لجاء حتى يجلس إليه، ولو أن منافقاً دخل إلى مجلسٍ فيه مائة مؤمن ومنافقٌ واحد لا زال يمشي حتى يجلس إليه، وإن أجناس الناس كأجناس الطير،والطيور على أشكالها تقع.

ا قال صلى الله عليه وسلم : «لا تصاحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي» [أخرجه أبو داود والترمذي بسند لا بأس به].
وفي سنن ابن ماجة بسند حسن من حديث أنسا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن من الناس ناساً مفاتيح للخير، مغاليق للشر )
إن كل صداقة في غير الله تعالى تنقلب يوم القيامة عداوة، قال تعالى: (الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ )[الزخرف:67]، فالأصدقاء في هذه الحياة يعادي بعضهم بعضًا يوم القيامة إلا أصدقاء الإيمان، الذين بنوا صداقاتهم على الحب في الله والبغض في الله.
فيا من تُعاشِر صاحب سوء وأهل السوء! { فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } [الأنعام:68] لا تقعد بعد الذكرى مع أهل السوء؛ فإن الله نهاك عن ذلك.
هؤلاء الذين يتبرأ بعضُهم من بعض، ويقول الواحد منهم يوم القيامة: { يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً } [الفرقان:28] .
ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ في دعائه من صاحب السوء كما قال: ( اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء) [رواه ابن حبان في صحيحه وحسنه الألباني في صحيح الأدب : 86]

أخي الحبيب :

الزم صُحبة الأخيار ومودة المتقين الأبرار الذي تزيدك صحبتهم استقامة وصلاحًا، فإن صحبة هؤلاء تورث الخير في الدنيا والآخرة، ولذا أمر الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بها، فقال جل ذكرهمن تُصاحب؟ Frown وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا )[الكهف:28].



عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه --- فكل قرين بالمقارن يقتدي
إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم --- ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي
مميزات الجليس الصالح
الجليس الصالح: يأمرك بالخير، وينهاك عن الشر، ويُسمِعك العلم النافع، والقول الصادق، والحكمة البليغة، ويبصِّرك آلاء الله، ويعرِّفك عيوب نفسك، ويشغلك عما لا يعنيك.
وإن كان قادراً: سَدَّ خَلَّتك، وقضى حاجتك، ثم لا تحتاج بعد الله إلى سواه، إن ذكَّرته بالله طمع في ثوابه، وإن خوَّفته من عذاب الله ترك الإساءة، يُجْهِد نفسه في تعليمك وإصلاحك إذا غفلتَ عن ذكر الله، وإذا أهملت بشَّرك وأنذرك، يعتني بك حاضراً وغائباً.

الجليس الصالح:
لا يمل قُرْبَك، ولا ينساك على البعد، تُسَر بحديثه إذا حضر، إنه يشهد بك مجالس العلم، وحِلَق الذكر، وبيوت العبادة، ويزين لك الطاعة، ويقبح لك المعصية، ولا يزال ينفعك حتى يكون كبائع المسك وأنت المشتري.
قال مالك بن دينار /: « إنك إن تنقل الأحجار مع الأبرار خير لك من أن تأكل الحلوى مع الفجار ».
وقال موسى بن عقبة /: «إن كنت لألقى الأخ من إخواني فأكون بلُقياه عاقلاً أياماً».أي متأثراً به.

الجليس الصالح :
إذا صحبته زانك، وإذا خدمته صانك، وإذا أصابتك فاقة جاد لك بماله، وإذا رأى منك حسنةً عدّها، وإن رأى سيئة كتمها وسترها، لا تخاف بوائقه، ولا تختلف طرائقه.

الجليس الصالح:
هو خير مكاسب الدنيا، زينةٌ في الرخاء، وعدّةٌ في الشدة، ومعونة على خير المعاش والمعاد، ولا خير في صُحبة من إذا حدثك كذب وإذا ائتمنته خانك ،وإذا ائتمنك اتهمك وإذا أنعمت عليه كفرك ،وإذا أنعم عليك منّ عليك .

أخي الحبيب: إن في مصاحبة الصالحين ثمرا مباركة منها:

1- أنت مع من أحببت : أخرج البخاري عن أنسٍ ا أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة، قال : «وماذا أعددت لها؟» قال: لا شيء، إلا أني أحب الله ورسوله ، فقال : «أنت مع من أحببت» ، قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي : «أنت مع من أحببت» ، قال أنس: فأنا أُحبّ النبي وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم.

2- النجاة من فزع ذلك اليوم :
{ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ * يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ } [الزخرف:67-68] .

3- الانتفاع بدعائهم بظهر الغيب:
شتانَ بين من يقولون: (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحشر:10] ، وبين من يتخاصمون في الدنيا ثم في نار جهنّم (كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا) [الأعراف:38]!

4- الانتفاع بمحبة الله لمحبتهم :
لأن الله قال كما في الحديث القدسي:« وجبت محبتي للمتحابين فِيَّ، والمتجالسين فِيَّ، والمتزاورين فِيَّ، والمتباذلين فِيَّ » وقال صلى الله عليه وسلم : ((ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان)) وذكر منها: «وأن يحب المرء لا يحبه إلاّ لله»[ متفق عليه].
وهذه المحبة الصادقة الصافية في الله تعالى ينتج عنها علوُّ المنزلة ورفعةُ الدرجة يوم القيامة، ففي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله ذكر منهم: «ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه» [متفق عليه].
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم بشَّرهم بعلو منازلهم وتميّزهم عن غيرهم وسبقهم لمن سواهم وحصولهم على ما لا يحصل عليه أحد، ففي مسند الإمام أحمد أنه قال مخاطبًا أصحابه رضي الله عنهم: «يا أيها الناس، اسمعوا واعقلوا، واعلموا أن لله عز وجل عبادًا ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله»، فجاء رجل من الأعراب من قاصِيَة الناس، وأشار بيده إلى رسول الله فقال: يا نبي الله، ناس من الناس، ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله! صِفهم لنا. فسُرّ وجهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم لسؤال الأعرابي وقال: «هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل، لم تصل بينهم أرحام متقاربة، تحابوا في الله وتصافوا، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها، فيجعل وجوههم نورًا وثيابهم نورًا، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون، وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون» [رواه أحمد].

5- بركة المجالس والخير الذي يعم :
جاء في الحديث الطويل في فضل مجالس الذكر « فتقول الملائكة: يا رب! إن فيهم فلاناً ليس منهم، إنما جاء لحاجة، فيقول الله للملائكة: هم القوم لا يشقى بهم جليسهم » [متفق عليه] لا يحرم من الفضل وإن جاء لحاجة، ما دام جلس مع الأخيار فلا بد أن يناله نصيب.


قومٌ يذكرون الله فيناديهم المنادي من السماء: ( قوموا مغفوراً لكم ) ،فما أعظم النعمة بالجلوس معهم إذا كانوا سيقومون وقد غُفِر لهم؟!

6- جلساء الخير يعرفونك على إخوان الخير
فتزداد المعرفة؛ فصاحب الخير يدلك على صاحب الخير، وهكذا تزيد الاستفادة.

7- التأثر بهم:
ومن ثمار صحبة الأبرار التأثر بهم والاقتداء بسلوكهم وأخلاقهم واستقامتهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : «المرء على دين خليله».

8- يحفظون الوقت والعمر من الإهدار:

عن أبى قلابة / قال: « التقى رجلان في السوق فقال أحدهما للآخر: تعال نستغفر الله في غفلة الناس! ففعلا ? فمات أحدهما، فلقيه الآخر في النوم، فقال: علمت أن الله غفر لنا عشية التقينا في السوق » .

9- الشفاعة:
لو لم يكن من صحبة المؤمن إلا شفاعته يوم القيامة لكفى، قال الحسن البصري /: «استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة».


أحب الصالحين ولست منهم --- وأرجو أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي --- وإن كنا سوياً في البضاعة
وفي ذلك ما حدّث به النبي صلى الله عليه وسلم عن المؤمنين بعد اجتيازهم للصراط: فقال«حتى إذا خلص المؤمنون من النار، فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحدٍ بأشدَ مُناشَدَةً لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار، يقولون: ربنا كانوا يصومون معنا ويُصلون ويحُجون! فيقال لهم: أخرجوا من عرفتم، فتُحَرَّم صورهم على النار، فيخرجون خلقًا كثيرًا قد أخذت النار إلى نصف ساقيه وإلى ركبتيه» [رواه مسلم في الإيمان (302)].

اللهم إنا نسألك صحبة الأخيار، وعيشة السعداء، وميتة الشهداء، وحياة الأتقياء، ومرافقة الأنبياء، إنك على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من تُصاحب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأنمي الضائع || The Lost Anime :: القسم الإسلامي العام :: القسم الإسلامي-
انتقل الى: