منتدى يجمع محبي الأنمي و المانجا
 
الرئيسيةالبوابةاليوميةمكتبة الصورس .و .جالأعضاءأحدث الصوربحـثالمجموعاتالتسجيلدخول


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
سييييرااااا اعرف انك عدتي تعالي هنا
بمناسبة إقتراب مرور عشرة سنوات على إنشاء المنتدى ~
هيكاري، سومي، جميع الغائبين عودوا
مرت ثمانية أعوام..
عووودوااا )"؛
اصدقائيييي
THE CODE OF DEATH (0_ o)
تجمع الاعضاء القدامى 2023
مُدَوِنَتي حَيثُ آكتُب بِها ما يَجول بِخاطري
اعضاء المنتدى؟؟
الأحد نوفمبر 17, 2024 3:48 pm
الثلاثاء أغسطس 27, 2024 8:44 pm
الثلاثاء مارس 07, 2023 1:11 pm
السبت فبراير 11, 2023 10:07 pm
الثلاثاء يناير 10, 2023 1:12 pm
السبت ديسمبر 03, 2022 7:24 pm
الثلاثاء نوفمبر 29, 2022 5:12 pm
الجمعة نوفمبر 18, 2022 7:37 pm
الخميس أبريل 14, 2022 2:35 am
الأربعاء أبريل 21, 2021 11:20 am











 

 معادن الناس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



معادن الناس Empty
مُساهمةموضوع: معادن الناس   معادن الناس Emptyالأربعاء فبراير 05, 2014 9:47 am

قيل للنبي -صلى الله عليه وسلم-: من أكرم الناس؟ قال: ((أكرمهم: أتقاهم. قالوا: يا نبي الله، ليس عن هذا نسألك. قال: فأكرم الناس يوسف نبيُّ الله، ابن نبيَّ الله، ابن نبي الله، ابن خليل الله. قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال: أفعن معادن العرب تسألونني؟ قالوا: نعم، قال: فخياركم في الجاهلية، خياركم في الإسلام إذا فقهوا)). هذا الحديث من جوامع كلمه -عليه الصلاة والسلام-، ولنا وقفة، مع معادن الناس خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا.
والنفاسة والخسة في معادن الناس، لا علاقة لها بالنسب والحسب والقبيلة والدولة. وإنما نفاسة الناس وخستهم، بحسب ما معهم من التقوى والدين والخوف من الله، والالتزام بأحكام الإسلام، وبما اتصفوا به من محاسن الأخلاق، وكرائم الفضائل من العفة والحلم والمروءة، وغيرها من الصفات الحميدة


إن معادن الناس التي تتألف منها مجتمعات المسلمين اليوم خاصة، تتكون من ثلاث فئات من الناس، ولا يمكن أن يخرج فرد من الأفراد عنها بحال وهذه الفئات هي:
1 - الفئة المصلحة الداعية إلى الخير.
2 - الفئة المفسدة الداعية إلى الشر.
3 - فئة الأتباع والمقلدة.
ولا يمكن لأي فرد منا إلا وهو واقف تحت مظلة، من هذه المظلات الثلاث.
أما المعدن الأول: وهم الفئة المصلحة الداعية للخير فهؤلاء هم أشراف المجتمع وأحسنهم قولاً، وأثراً على الناس، وأنبلهم غاية وأسماهم هدفاً، وهؤلاء هم الذين عناهم الله -عز وجل- بقوله: (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين) . وهم الذين عناهم الله في قوله: (التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين) وهم الذين عناهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - بقوله: ((ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله -تبارك وتعالى-)) هذا المعدن، هو أشرف المعادن بحق، كيف لا، وهم يحملون أعظم رسالة، وأنبل غاية ألا وهي تعبيد الناس لرب العالمين. وإخراجهم بإذن الله من ظلمات شهوة الحيوانيين وشبهات العلمانيين إلى نور الهداية والدين. كيف لا يكون معدن هؤلاء أنفس معدن، وهم الذين يضحون بأوقاتهم وأموالهم وراحاتهم، في سبيل إنقاذ الناس من عذاب الله تعالى في الدنيا، وعذابه الأليم في الآخرة. لاشك أن هذا الصنف من أنفس المعادن.
المعدن الثاني: الفئة المفسدة الداعية إلى الشر والصادة عن الخير، وهؤلاء هم سفلة المجتمع وهم أراذل الناس وهم أخس المعادن، لأنهم خانوا ربهم وخانوا أمتهم، وظلموها وعرضوا الناس للشقاء والنكد في الدنيا، والعذاب الأليم في الآخرة، وهؤلاء هم الذين عناهم الله -عز وجل- بقوله: وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون.
إن هذه الفئة هي التي تحارب الدعوة، وهي صاحبة المكر والكيد، لكنهم مساكين لأن الله تعالى يقول في نهاية الآية: (وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون) إن الذي يكره انتشار الخير - ويبغض أهله، وينشر الفساد، ويصد عن سبيل الله، إنما هو بين أمرين لا ثالث لهما: إما أنه لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر. وما الحياة عنده إلا هذه الدنيا فهو يسعى ليجمع ويظلم ويبطش. فهذا كافر مرتد قولاً واحداً. وإما أن يكون ممن يؤمن بالله واليوم الآخر، لكن الدنيا بزخارفها ومناصبها أسكرت عقله، وغطت لبه فأصبح في قمة الغفلة، حتى استمرأ الفساد وصارت الدنيا أكبر همه، يلهث وراءها، ويجمع حطامها ولو كان عن طريق الفساد والإفساد، فهذا يؤمن بالآخرة لكن لا عقل له. كما أن الأول لا إيمان له وقد يخسر إيمانه في النهاية. وما علم هؤلاء بأن العاقبة للمتقين، وبأن المستقبل للإسلام، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.


المعدن الثالث: فئة الأتباع وعامة الناس وهم الذين لم يصلوا في أخلاقهم وأهدافهم إلى مستوى الفئة الشريفة المصلحة، ولم يهبطوا إلى مستوى الفئة المفسدة الوضيعة، إنما هي بين الفئتين، ولديها الاستعداد للخير الذي تدعوا إليه الأولى، كما أن لديها الاستعداد لتلقي الشر والفساد الذي تسعى لنشره الفئة الثانية. وهذا يؤكد عليكم يا أهل الخير، ويا شباب الدعوة، ويا بغاة الإصلاح، يؤكد أهمية الدعوة إلى الله، وقطع الطريق على الفئة المفسدة حتى لا ينحرف الناس عن الجادة. والملاحظ أن هذه الفئة هي السواد الأعظم من المسلمين. ولهذا يقوم التدافع بين عناصر المعدن الأول وعناصر المعدن الثاني على الفئة الثالثة، وهو ما يسمى بالصراع بين الحق والباطل قال الله تعالى: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين).
فينبغي على الفئة الأولى أن تجتهد في الخير وأن تسعى في نشره بكل وسيلة، وأن تأتي بالجديد المرغّب، لكسب أكبر عدد من الفئة الثالثة.لتندحر المعادن الخسيسة، وتدخل في جحورها، وهي خاسئة مندحرة بإذن الله -عز وجل-. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معادن الناس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عرف الناس
» والله يعصمك من الناس
»  طرق كسب قلوب الناس بوسائل نبوية
» وصف الناس بالانجليزية
» وجوب التوبة والتحلل من مظلمة الناس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأنمي الضائع || The Lost Anime :: القسم الإسلامي العام :: القسم الإسلامي-
انتقل الى: