حياه مايا

في مدينه كبيره و ثريه كانت هناك عائله ثريه ، وكانت هذه العائله تتكون من فتاتان و أم . كانت الفتاه الكبرى اسمها مايا و الصغرى هي امل كانت امل متبناه من دار الأيتام أما مايا كانت ابنه الأم سمر . كان اهتمام الأنسه سمر فقط في ابنتها امل المتبناه ولم تكن تهتم بمايا كثيراً . كانت مايا تتضايق من هذا الأمر فقررت أن تنساه و أصبحت تهتم في دراستها كثيراً و حتى أذا تضايقت كانت تقراء كتباً لتنسى و تثقف نفسها و استمرت على هذه الحال مده أربع سنوات أي بعد انتهائها من الجامعه في ذلك الوقت لقد مرت العائله في فقر شديد فقررت سمر أن تجعل مايا خادمه عند أهل المدينه فرفضت مايا وقالت لها : لماذا لا تكون امل هي الخادمه . فسكتت سمر ولم تعرف ماذا تقول بعد ذلك سمر كانت كل يوم تحن و تزعج مايا على أن تكون خادمه . فهذا الأمر قد أزعج مايا كثيراً فهربت من المنزل ولم ترجع له . ثم عملت مايا عملاً يكسبها الكثير و الكثير من المال و كانت تعمل في باريس بعيداً عن أسرتها . في ذلك الوقت انتشر مرض خطيراً للغايه في بلده أم مايا وهذا المرض قد أصاب أسرتها ولم يستطيعوا أن يعالجون أنفسهم منه لأنه لم يكن لديهم المال الكافي . عندما علمت مايا بالموضوع رجعت إلى بلاد أسرتها لتساعدهم كما انها قد ساعدت الجميع هناك و بنت مستشفيات و بيوت وقد بنت داراً للأيتام وحفرت بئر عميقاً و قد اشتهرت مايا بالأعمال الخيريه . بعد ذلك قد سمعوا عصابه خطيره عن مايا فقرروا أن يخطفوها ، وفعلاً قد استطاعوا خطفها . و العصابه الشريره لقد طلبوا فديه بمبلغ مئه دولاراً . فعندما عرفوا أهل بلدتها بهذا الشيء قرروا مساعدتها و جمعوا الدينار على الدرهم ليردوا الجميل عندما أتوا بالمبلغ المطلوب أتى شخص ذكي اسمه رافع وقال لهم : هل سوف تعطونهم هذا المبلغ بأكمله للعصابه الشريره قالوا له : نعم فدهش رافع من الأمر وقال : لماذا ؟ ردت عليه سمر قائله : لأنها ابنتي و لأنها قد ساعدت جميع أهل البلده ونحن نرد لها الجميل . قال رافع : نعم ولكن لن يأخذوا نقداً واحداً . فقالوا كيف ذلك ؟ قال لهم : سأذهب و كأنني سوف اعطيهم النقود ثم سوف تهجمون عليهم ثم تخرجون الفتاه مايا فأعجب الجميع بذكائه و نفذوا خطتهم و اخرجوا مايا و تم القاء القبض على العصابه . وتزوج رافع مايا و أنجبوا اطفالاً أذكياء مثلهم . اما عن امل فقد ماتت بسبب سياره اصتدمت بها . فحزنت سمر كثيراً وفي ذلك اليوم قد أحست سمر بأنها لم تكن تعدل بين امل و مايا فضنت أنها قد فقدت كلا ابنتاها . ولكن مايا لم تفكر بأن تترك امها و ذهبت إليها وقالت انا هنا يا أمي لا تحزني فضحكت سمر وقالت كانت لدي فتاه لا اهتم بها ولا لدراستها ولكنها لم تكرهني وكانت بجانبي دائماً . فهكذا عاشت مايا مع أمها و أبنائها و زوجها حياه سعيده .

قصة جميلة  :08: 
تابع تقدمك

شكراً Reno على مرورك الكريم  :t4h:

عفوا^
ينقل للقسم المناسب

عفوا "--

قريباً بأذن الله سوف اكتب قصه أخرى  :smilee:

قصة رآئعهه :) ولوو رتبت الاحداث شوي كان ممكن تكون اروع 
بس في النهايه هي روعه p: < يحب يتفلسف


بالتوفيق في قصتك القآأدمة ، واصل 
وفي النهايه تقبل مروري D:  :edfe: