حكايه هند و ميساء

حكايه هند و ميساء

.

في بلده صغيره اسمها الأمل كان هناك فتاه اسمها هند كانت طيبه القلب تحب الناس و وتعطف على الصغار و ترحم المساكين و تساعد الحيوانات ، كانت تعيش مع والدها رامي وهي وحيدته وزوجته ام هند قد توفت عندما أنجبتها و بعد مرور سنين قليله قد توفى الأب ....

بعد وفاه والد هند قد أصبحت هند فقيره و بحاجه الى المال ، قد كانت تمر في حاله صعبه و كانت بحاجه ماسه للمساعده ولكنها لا تود ان تطلب من أهل البلده لانها لا تريد ان تكون في منه احد . فجاءه قررت هند ان تنتقل الى بلده اخرى بعيده عن بلده الأمل وأجرت منزلها من اجل ان تكسب النقود ، عندما وصلت هند الى البلده الاخرى كانت مستنكره المكان و خائفه منه ثم قد خرج لها شاب وقال لها لماذا انتي خائفه قالت له لأنني للتو قد وصلت ولا اعرف احد هنا ولا اعرف هذه البلده ضحك وقال فالتأتي معي و سوف أعرفك على البلده وفي نصف الطريق سألته هند ما اسمك يا هذا قال لها اسمي لم اقوله لأحد من قبل ولكن لا بأس سوف اقوله لك انا اسمي سامي . قد ساعدها سامي كثيراً ولم يقصر معها بشيء، ولكن عندما أتت هند لهذه البلده قد اخطأت خطأ كبيرا لم تسكن الا بجانب الناس المعروفين بالغرور و التكبر و كانت هناك واحده اسمها ميساء كان تكره هند ولا احد يعرف سبب كرهها لها ، كانت ميساء من الطبقه الثريه و كانت ترتدي أفضل الثياب اما بالنسبه لهند كانت ترتدي ملابس عاديه و مبتله . كانت ميساء تسخر من هند دائماً كانت هند تصبر و تقول لعلها تحسن من نفسها ولكن مع الأسف لم تتحقق امنيات هند

وبعد فتره قصيره أعلن سامي على هند الزواج و وافقه و قبل الزواج بليله ذهبت ميساء عن سامي و كانت تتلاعب بمشاعرها وتكذب عليه و تقول انا احبك كيف تذهب و تتزوج و احده لا نعرف من أين أتت و من هم عائلتها ثم خرجت من منزل سامي و بقى سامي يفكر و يوسوس مره يقول انا اريد هند و احبها و مره يقول ميساء تحبني وكلاهما على حق لم يعرف ماذا تفعل . في يوم الزفاف ذهب سامي الى هند وقال لها انه لم يعد تحبها واصبح يكرهها وانه يحب ميساء ، قد حزنت هند كثيراً وقررت ان تنسى اول عشيق لها و بعد مرور السنوات قد كبرت هند وفتحت لها مصنع للكعك كانت تجيد صنع الكعك و اصبح تعتمد على نفسها و تصرف على نفسها اصبح تجمع النقود من أجار المنزل و من مصنع الكعك الى أن أحسن وضعها المادي . ثم قررت هند ان تلغي المصنع ولكن قد أتتها عجوز و قالت لها لا يا ابنتي لا تلغينه أريدك ان تعلمين انه لو كان لديكي المال الكثير سوف ينتهي فالأفضل ان تعملي الى اخر يوم في حياتك ، بجوار المصنع كان هناك منزل صاحب يسمى ب وسام وكان طيب القب و يساعد الجميع

ولكنه كان يلتقي الضرر بسبب ابن عمه الذي يكرهه استغربت هند من الموضوع فذهبت تلاحق ابن عم وسام الى ما عرفت كل شيء عنه و عن تدابيره و خططه البشعة . عرفت ميساء ان هند كانت تلاحق هذا الشباب و ذهبت و أخبرته ، في صباح اليوم الاخر خرجت هند من اجل ان تذهب للعمل ولكنه قد تم خطفها و اخذها الى ابن عم وسام و هددها وقال انه سوف يقتلها اذا قد تكلمت و أخبرت احدا بذلك فلم تستطع هند ان تقل شيئا و أطلقوا سراحها قد رجعت هند خائفه مسرعه الى منزلها وقفلت على نفسها لمده أسبوع ثم قد أتى وسام اليها و طلب يدها و وافقت و بعد زواجهم قد تم قلت زوجها من قبل ابن عمه لانه حاول ان يكشفه . أصبحت هند حامل من وسام و أنجبت فتاه و سمتها راما ، و بعد مرور عده سنين تطلقت ميساء من سامي و انقطعت عن العمل و لكن المشكله لم تكن هنا المشكله انه قد اصبح لديها طفل و قد سمته رامي و أصبحت فقيره وطلبت من هند ألمساعده

ولكن هند لم تستطع ان ترفض لانه لديها طفله و تعرف شعور الام اذا أرادت ان تحمي ابنائها من الجوع و وافقت هند ولكن قد قالت لها هند ليس لدي عمل غير ان تكوني منظفه هذا المصنع و غيره فلا قالت ميساء و هي ساخره انا اعمل خادمه لديكي قالت نعم انتي مجبورة هذا العمل الذي يمكن ان تلاقيه لان لا أحد سوف يقبل ان تعمل ام لديها أبناء في اي مكان لأنهم يخشون ان تلهون الأبناء أمهاتهم و ينقطعون عن العمل . فلم يكون لدى ميساء خيار اخر و قررت ان تكون خادمه و هذا قد كان جزأها وأقل من جزأها أيضاً بعد فتره قد أصيبت ميساء بالسرطان و توفت و قامت هند بتربيه رامي و راما معا .......

وبعد مرور سنين طويله قد كبروا الأبناء و أصبحوا يعملون وهند قد باعت مصنع الكعك و عملت مديره شركه لصنع الحلوى و أصبحت هند من الطبقه الثريه و أتى رامي و طلب يد راما من الأنسه هند و وافقت و كلمت هند ابنتها في الموضوع و وافقت و تزوجوا ، حملت راما بفتاه و سمتها هند على اسم أمها و مع الأسف الشديد قد توفت هند الجده و سلمت نصف ممتلكاتها لراما و النصف الثاني لرامي كي تعدل بينها .

النهايه .....