منتدى يجمع محبي الأنمي و المانجا
 
الرئيسيةالبوابةاليوميةمكتبة الصورس .و .جالأعضاءأحدث الصوربحـثالمجموعاتالتسجيلدخول


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
سييييرااااا اعرف انك عدتي تعالي هنا
بمناسبة إقتراب مرور عشرة سنوات على إنشاء المنتدى ~
هيكاري، سومي، جميع الغائبين عودوا
مرت ثمانية أعوام..
عووودوااا )"؛
اصدقائيييي
THE CODE OF DEATH (0_ o)
تجمع الاعضاء القدامى 2023
مُدَوِنَتي حَيثُ آكتُب بِها ما يَجول بِخاطري
اعضاء المنتدى؟؟
الأحد نوفمبر 17, 2024 3:48 pm
الثلاثاء أغسطس 27, 2024 8:44 pm
الثلاثاء مارس 07, 2023 1:11 pm
السبت فبراير 11, 2023 10:07 pm
الثلاثاء يناير 10, 2023 1:12 pm
السبت ديسمبر 03, 2022 7:24 pm
الثلاثاء نوفمبر 29, 2022 5:12 pm
الجمعة نوفمبر 18, 2022 7:37 pm
الخميس أبريل 14, 2022 2:35 am
الأربعاء أبريل 21, 2021 11:20 am











 

 ما اجمل الحب و لكن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sharlk Sparo
.:: عضو مجلس إدارة المنتدى ::.
.:: عضو مجلس إدارة المنتدى ::.
Sharlk Sparo


مساهماتي : 1493
إنضمامي : 25/04/2014
مكاني : وسط كوب قهوه ☕️
الأوسمة : ما اجمل الحب و لكن  1_ra-ye_vip
ما اجمل الحب و لكن  3vrOKT

ما اجمل الحب و لكن  JlyDZx

ما اجمل الحب و لكن  1423163296582

ما اجمل الحب و لكن  1432113897631
جنسي : ذكر

ما اجمل الحب و لكن  Empty
مُساهمةموضوع: ما اجمل الحب و لكن    ما اجمل الحب و لكن  Emptyالإثنين يناير 26, 2015 6:14 am

[rtl]ما اجمل الحب ولكن [/rtl]

[rtl]اليوم اكتب آخر مذكراتي مع زوجي الحبيب ، زوجي الذي توفي فجأة بدون أي مرض وبدون أي إنذار ، توفي بسكتة قلبية تاركًا خلفه زوجة وطفلان يملؤهم الحزن لفراقه .
هاأنذا أغلق آخر صفحة لمذكراتي معك يازوجي العزيز وقد إمتلأت بدموعي المتساقطة على فراقك ياحبيبي , لا أدري ماذا أفعل الآن ولكني سأقاوم من أجلك ومن أجل صغاري .
نزلت إلى الطابق الأرضي لأرى ابني حسن الذي لم يبلغ بعد الخامسة من العمر وهو ممسك بإخته أروى ووجهه مليئ بالدموع ولكن أروى لم تكن تفهم الفراق فعمرها لم يتجاوز السنة والنصف وفيما كنت أفكر فيما حدث قطع علي حسن تفكيري قائلاً : أمي أين أبي لماذا ذهب وتركنا ؟
إحتظنته بقوة وقبلته ولكني لم أعرف ماذا أقول ,أمسكت بيده وذهبت به إلى الغرفه التي بها المعزيات وعندما رأتني أمي هرولت إلي مسرعه وأخذت إبني من يدي ثم عدت لأحضر أروى وأجلستها في حجري وجلست أتلقى الدعوات والتعازي التي تصبرني على رحيل زوجي واستمر المعزون يتوافدون طيلة أسبوع كامل ثم انقطعوا كلية ولم يعد أحد يمر عينا وبقيت أنا في بيت والدتي يأتيني كل شهر راتب زوجي المتوفى أصرف منه على أبنائي ولكن التفكير بخالد زوجي وحبيبي ووالد أطفالي لا يفارقني فالتحقت بوظيفة كي اشغل نفسي ولكنها بقيت متعلقة في نصفها الآخر الذي فارقها, رباه كم كنت أحبك ياخالد فما أجمل الحب الذي عشناه لكن الموت فرقنا , لن أنسى تلك الأيام التي عشناها معاً , وسأمضي قدما كي يكبر أبناؤنا كما كنا نريد , وستبقى تعيش في داخلي حتى أموت ,
خرجت من غرفتي وذهبت لأتفقد أطفالي الذين ناموا قبل قليل نظرت اليهم وهم نائمون فابتسمت،نعم إبتسمت إنها اول مرة أبتسم منذ 6 أشهر ولن تكون الأخيرة بإذن الله .
مرت خمسة عشر عاما على موت والدي، نعم لاتستغربوا والدي، فقد حان الوقت الان لأكتب أنا المذكرات التي توقفت أمي عن كتابتها، نعم يا أمي حان الان الوقت كي يكمل إبنك حسن ماتوقفت أنت عن إكماله وستكون النهايه سعيده بإذن الله ولن تنتهي بوفاة أحد بل سنكملها جيلا بعد جيل، سيكملها أبنائي وأحفادي من بعدي .
نسيت أن أخبركم أنني الان في الجامعه أدرس الطب وأختي أروى الان في الصف الأول الثانوي وسأسرد الان لكم يومياتنا .
أستيقظ في الصباح لأرى أختي أروى وقد إحترق شعرها من كثرة استخدامها لمجفف ومنعم الشعر(الاستشوار) ومن ثم ننزل لتناول الفطور وما ان تنهي أروى فطيرتها حتى تصرخ في قائلة: هيا يحسن سوف أتأخر عن المدرسة بسرعة فيأتيها ردي : أنت أخرتي نفسك عندما أحرقت شعرك حتى تبدي جميلة وبالرغم من ذلك فأنت تبدين مرعبة، لن أخرج الان عندما أنهي فطوري سأذهب بك .
عندها تصرخ قائلة : يالك من وغد يا أخي وسأريك
تنفجر بعدها أمي الحبيبة ضاحكة وهي تقول : تستحقين ماحدث لك يا أروى لا أدري لماذا لاتربطين شعرك وتخرجين باكرا لمدرستك . 
أروى : ولكن يا أمي الفتيات يذهبن متأنقات وتريديني أنا أن أذهب هكذا تردد أمي : أنظري إلى إبنة جارتنا سميه إنها تربط شعرها بشكل مرتب وتبدو جميلة جدا وتهتم بدروسها أما أنت...
قاطعتها أروى : أوف لقد أزعجتني بذكر تلك الغبية دائما سميه وسميه .
فنهرتها أنا بقوة : كيف تحدثين أمنا بهذه الطريقة هيا البسي الان عباءتك حتى أوصلك للمدرسة وإذا تأخرتي دقيقة واحدة لن أذهب بك ، وسرعان ما تلبس أروى عباءتها وتخرج إن أروى لا تحترم أمي جيدا ولا تعجبني طريقة كلامها معها ولذلك سأؤدبها وسأعلمها كيف تحترم أمنا .
تمضي الأيام تلو الأيام وأنا أذهب الى جامعتي للدراسة فلقد دخلت هذه الجامعة مع صديقي العزيز ثامر ، لقد درسنا واجتهدنا معا في الثانوية حتى ندخل معا الى كلية الطب وقد تحققت أمنيتنا بحمد الله ، ولكن منذ أن دخلت الى هذه الجامعة وجدت أحد زملائي في الثانوية واسمه خالد ، وخالد هذا يحقد علي من أيام الثانوية وحتى بعد دخولنا الجامعة مازال يحقد علي ولا أدري لماذا ، لكني لم أهتم أبدا به ولا بنظراته الناريه التي تكشف عن الكره والحقد الذي يملأ قلبه .
استيقظت [url=x-apple-data-detectors://0]اليوم صباحا[/url] وأنا أشعر بالضجر على غير العادة ،لبست ثيابي وتناولت فطوري وودعت والدتي الحبيبة وأوصلت أختي الى مدرستها ثم ذهبت إلى الجامعة .
اليوم يوم غريب يختلف عن باقي الأيام فلقد وجدت خالد عدوي اللدود يرحب بي ترحيبا حارا وسط دهشتي ودهشة صديقي ثامر ، قابلت ترحيبه بترحيب بارد ثم سألته :مالخبر؟!
أجابني خالد : لك الحق في أن تتفاجئ بما يصدر مني ولذلك يجب أن أفسر لك ماحدث عزيزي حسن أنت تعلم أنني أحقد عليك منذ أيام الثانوية ولكنك لا تعلم لماذا،أنا كنت اغار منك كثيرا ،مهما اجتهدت أنا فإنك دائما تتفوق علي ودائما تلقى الإستحسان من الأساتذه أما أنا فلا ،ثم صمت قليلا فقلت له : حسنا أكمل أنا اسمعك رد علي قائلا : ربما ترى أنني شخص تافه ولكن صدقني إن الغيرة تتسبب أحيانا بالقتل ،لقد كنت أقاوم إنتقامي منك فنظرات الكره التي كنت أوجهها إليك وحتى حينما دخلنا إلى الجامعة بقيت أنت أفضل مني ولكني كنت أحاول أن أبعد الحقد عن قلبي ولم أستطع ، كنت أقنع نفسي بأن هذا رزق الله يرزق به من شاء من عباده وأن لكل شخص مواهب أو صفات تميزه عن غيره ولكن أيضا لم أستطع محو الكره من قلبي إلى أن سمعت أحد المشايخ الذي أتى إلى مسجد حينا وألقى محاضرة عن تنقية القلب من الأحقاد والرضا بما قسمه الله وبأن من نام وقلبه صافي من الحقد على أي مخلوق فإنه يستحق بذلك الجنه ، قررت حينها أن أزيل كل الأحقاد من قلبي وأن نصبح أصدقاء، ما رأيك يا حسن هل تقبل إعتذاري عن كل ماصدر مني وتسامحني وتقبل صداقتي ؟ 
أجبته مبتسما : بالطبع فأنا لا أحب أن يكون بيني وبين أي شخص عداوه. 
عندها مد يده إلي مصافحا ومددت أنا يدي إليه وتصافحنا وكانت هذه أولى أواصر الصداقه بيننا .
إستيقظت اليوم وأنا سعيد جدا فلقد أضيف إلى أصدقائي صديق جديد ،صليت الفجر ثم نزلت لأقبل أمي وأصبح عليها 
:صباح الخير يا أمي 
: صباح الخير يا حبيبي 
: أريد أن أخبرك بشيء حدث بالأمس وأفرحني كثيرا 
: ماهو يابني 
أخبرت أمي بما حدث معي أنا وخالد ففرحت أمي بشده وقالت : أنت يابني طيب القلب وبار بي ومجتهد في دراستك ومحافظ على صلاتك إنك تستحق كل خير وتستحق الكثير من الأصدقاء بارك الله فيك ياحبيبي .
آه يا أمي كم أحب هذه الكلمة منك يا ٍ[حبيبي] حقا ما أجمل الحب حين يكون بين العائلة وما أجمل الحب حين يكون بين الأصدقاء.
ذهبت إلى جامعتي لألتقي بأصدقائي وقابلت أولا صديقي خالد الذي قابلني بابتسامته قائلا : ما رأيك ياصديقي بأن نخرج اليوم سوية إلى أحد المقاهي لنرفه عن أنفسنا قليلا . 
فقلت له : إنني يجب أن أعود بسرعة إلى البيت لأن أمي تحتاجني وتقلق علي إذا تأخرت فأنا لم أتأخر يوما عن البيت .
رد علي: ياحسن أنت لست طفلا إتصل بها وأخبرها أنك ستتأخر ثم إننا لن نبقى أكثر من نصف ساعه هيا أرجوك . وافقته وإتصلت بأمي وأخبرتها وذهبنا لأحد المقاهي واستمتعنا بوقتنا ومرت ساعه دون أن أشعر بالوقت وسرعان ماخرجت من المقهى وعدت للبيت وإعتذرت لأمي ولكنها لم تغضب بل إبتسمت وقالت : لامانع أن ترفه عن نفسك قليلا ولكن انتبه للوقت ولا تكثر من الخروج للترفيه حتى لا يؤثر على دراستك وأُفضٍل أن تخرج في يومي إجازتك الأسبوعيه .
قلت لها: أمرك يا أماه وقبلت رأسها وصعدت إلى غرفتي .
توالت الأيام وازدادت صداقتنا أنا وخالد قوة وأصبحنا نحن الاثنان ومعنا ثامر أشهر ثلاثي في قسمنا وكان كل من في القسم يسموننا بالإخوة الثلاثة ، واستمر الحال على ماهو عليه إلى أن جاءت الليلة التي رأيت فيها كابوسا فضيعا، رأيت صديقي خالد وهو يمشي في حقل جميل مليئ بالزهور الرائعة وأنا أمشي خلفه وأنا مسرور جدا وفجأه ينقلب هذا الحقل إلى بئر مظلم مخيف فأسقط فيه أنا ويبقى خالد في الأعلى وأطلب منه مساعدتي ولكنه لايساعدني بل يذهب ويتركني ضاحكا، صرخت وأنا أستيقظ من هذا الكابوس وتعوذت بالله من الشيطان ونفثت على يساري ثلاثا ثم نهضت وصليت ركعتين ثم عدت بصعوبة إلى النوم.
وإستيقظت صباحا وأنا أشعر بثقل كبير جاثم على صدري وذهبت إلى الجامعه وصادفت صديقي خالد ولا أدري لماذا لم أكن أريد أن ألتقي به، ألهذه الدرجه قد أثر بي هذا الكابوس المزعج ، حاولت تجنب خالد وذهبت لثامر وأخبرته بالكابوس الذي شاهدته خاف في البداية ولكنه مالبث أن قال بأن هذا مجرد كابوس ولا تأبه به . 
مر أسبوع على رؤيتي لهذا الكابوس ، اليوم سنخرج نحن الثلاثه لنتمشى مع بعضنا قليلا ، في ذلك اليوم تعطلت سيارتي فذهبت أنا مع خالد الذي أصر على ركوبي معه ، وركب ثامر سيارته وبعد أن مشينا لمدة ساعه في أحد المنتزهات ذهب كل منا ألى بيته ، ثامر في سيارته وأنا مع خالد الذي طلب مني زيارته في منزله فما كان مني إلا أن لبيت دعوته وذهبنا إلى منزله ، إستقبلني إستقبالا حارا وقام بتحضير الشاي وأحضره لي وقال وهو يقدمه: إن شايي هذا لذيذ جدا ولن تشرب في حياتك شايا مثله ، تناولته من يده مبتسما وأنا أتمتم : بالطبع ياصديقي.
شربت الشاي وكان بالفعل لذيذا جدا إنتهيت من شربه ثم عدت إلى البيت وتناولنا العشاء سوية أنا وعائلتي ثم ذهبت للنوم ونمت في تلك الليلة نوما عميقا جدا حتى إنني لم أستيقظ لصلاة الفجر وفي الصباح جاءت أمي لتوقظني وهي مندهشه لعدم إستيقاظي لصلاة الفجر فمنذ زمن بعيد وأنا أصليها في وقتها قالت لي أمي وهي خائفة :مابك يابني هل أنت مريض 
قلت لها : لا يا أمي ولكني لا أعلم ما بي
قرأت علي أمي المعوذات ثم ذهبت إلى جامعتي دون أن أتناول فطوري فلم أكن أرغب في تناوله وما إن قابلت خالد حتى شعرت برغبة في شرب الشاي الذي قدمه لي البارحة وأخبرته برغبتي فقال لي: 
لا عليك ياصديقي كل من شرب من شايي هذا أدمن عليه وأعجبه ، ستذهب معي اليوم إلى المنزل لشربه وسأحضرلك هذا الشاي يوميا وما إن خرجت من الجامعه حتى ذهبنا أنا وخالد بسرعة إلى منزله وشربت الشاي وشعرت بالراحه فقد نمت نوما عميقا ، وأيضا لم أستيقظ لصلاة الفجر ، وعندما أيقظتني أمي قالت : لا يعجبني حالك يابني إما أنك مريض أو أن لديك مشكلة تشغلك أو أنك قد صاحبت صحبة سيئة. أجبت أمي لا هذا ولا ذاك ولكني أشعر بصداع ربما ضغط الدراسه أثر علي 
قالت أمي : إذن إذهب إلى الطبيب يابني دعه يعرف ماسبب هذا الصداع .
: حسنا يا أمي لا عليك سأذهب إليه بعد خروجي من الجامعه .
في طريقي إلى الجامعة أخذت أفكر فيما حدث لي في اليومين السابقين وما إن وصلت إلى الجامعه حتى ذهبت بسرعة إلى خالد وأمسكت به بقوة وقلت له : مالذي وضعته لي في الشاي 
أجابني: مابك ياصديقي أنا لم أضع لك شيئا
: كيف لم تضع شيئا منذ أن شربت شايك هذا وأنا حالي متغير أصدقني القول ألم تضع فيه شيئا ؟
أجاب خالد: صدقني ياحسن ألست صديقك ثم لماذا أضع لك شيئا في الشاي، كل ماوضعته في الشاي هو مواد منكهة أشتريتها من السوق وقال لي البائع بأنها مواد مميزه أحضرها معه من دولة أجنبية وبأن الكمية التي معه قليله ويستوردها من فترة وأخرى حسب الطلب وعندما جربتها أعجبني طعم الشاي ، وللأمانه يا صاحبي فقد أخبرني أنها تسبب إدمان جزئي ففي البداية ثم ما تلبث أن تعود لحالتك الطبيعية وتعود الصحة أفضل من ذي قبل لأن هذه المواد مفيدة لصحة الجسم ولقد جربت ذلك بنفسي وأحببت أن أفيدك معي ، صدقني أرجوك .
: إذا ليست مخدر 
: ماذا مخدر؟! ، لم أتوقع منك أن تقول هذا ، أنا صديقك وأضع لك مخدر هل أنت مجنون
: سامحني يا صديقي فأنا لم أجد تفسيرا غير هذا 
: سامحتك ولكن لا تعيد التفكير في ذلك مرة أخري 
: ولكن ما خطب هذه المواد المنكهه هل أنت متأكد من كلام هذا البائع أخشى أنه يخدعك
: وهل أنا غبي حتى يخدعني ، قلت لك لقد جربته بنفسي ، لن تكمل هذا الأسبوع إلا وقد عدت كما أنت وستشعر بأن صحتك أفضل ألا تراني أمامك لقد شربنا الشاي معا ، أنهى كلامه ثم ناولني كأسا من الشاي وشربته وأنا أشعر بالشك في كلامه ولكن لدي لهفة لشرب هذا الشاي ثم إنه صديقي العزيزولن يضرني أبدا . 
عدت إلى منزلي واستمر حالي هذا أسبوعا كاملا كنت أشرب من هذا الشاي الغريب ويوما بعد يوم كنت أشرب أكثر من ذي قبل وأمي تلاحظ تدهوري وتبكي وتقرأ علي يوميا وتقول بأن عينا قد أصابتني حتى إنتهى هذا الأسبوع الذي أخبرني خالد أنه بنهايته ستنتهي كل معاناتي وسأصبح في صحة أفضل من ذي قبل ولكن إنتهى الأسبوع وحالي قد أصبح أسوأ ،ذهبت بعد ذلك إلى خالد وقلت له بأن هذا الشاي لم يزدني إلا سوءا وقد انتهى الأسبوع الذي أخبرني عنه ولم يحدث شيئ مما قاله ، ومالبث أن كشف عن إبتسامة ماكرة وهو يقول : ايها الغبي هل صدقت بأنني قد وضعت لك مواد منكهة إنها مخدرات أيها الأحمق ، وانفجر ضاحكا 
صعقت مما سمعت ولم أستطع التحدث فيما تابع هو قائلا إسمعني جيدا لقد خططت لهذا الأمر منذ عدة أشهر قبل أن ألتقيك بمدة قصيرة جعلتك تثق بي ثقة عمياء ثم أحضرتك إلى منزلي ووضعت لك القليل من المخدر في الشاي
ويوما بعد يوم كنت أزيد لك الكمية قليلا حتى تتعود بشكل تدريجي ،
ثم ضحك قليلا وأكمل حديثه: لقد خدعتك بفكرة المواد المنكهة وقد كنت مغفلا كفاية لتصدق كذبتي 
صرخت في وجهة قائلا : خالد أرجوك قل بأنك تمزح أليس كذلك ، وماإن إنهيت كلامي إلا وأنا أشعر بحرارة صفعته على خدي ثم سقطت أرضا وأتم هو كلامه 
: أما زلت مغفلا
أجبته : أنا لست مغفلا لقد وثقت بك لأنك صديقي ، أقصد لأنني ظننتك صديقي .

:صديقك ، لاتقل هذه الكلمه أنت لست صديقي أبدا، أنت عدوي بل أنت ألد أعدائي ، بسببك كان أبي يضربني وكان يقول لي دائما أنت غبي لست مثل حسن إبن زميلي خالد إنه ذكي جدا، وبسببك أيضا كانت أمي تعايرني وتستصغرني ، حتى إخوتي وأخواتي ، الكل كان يقارنني بك ويتحدث عن تميزك حتى كرهتك كرها شديدا ولذلك قررت أن أنتقم منك ومنهم ، خططت خطة محكمه وأوقعتك في شركها وهاأنا ذا أحصد ثمار خطتي ، وأما أهلي فلن أريهم وجهي مرة أخرى وسأنجح وأغيضهم حتى لو طلبوا مسامحتي فلن أسامحهم أبدا أبدا أبدا .
نهضت من مكاني وصرخت في وجهه قائلا: أنت شخص مريض ولن أهتم بكلام مريض مثلك 
إبتسم إبتسامته الشيطانية الماكرة وقال: هذا إن إستطعت 
عدت إلى منزلي وأنا منكسر النفس دخلت الباب وعندما رأتني أمي لاحظت تغيري الشديد ، ركضت إلي وحضنتني وهي تقول : أرجوك يابني دعني أذهب بك إلى شيخ ليقرأ عليك ألا ترى حالتك كيف تغيرت .
قلت لها : أرجوك يا أمي دعيني فأنا متعب جدا 
صعدت إلى غرفتي بسرعة وجلست وأنا أشعر برغبة شديدة في ذلك الشاي ، ثم ضحكت ضحكة هزيلة وأنا أفكر ، أي شاي هذا ، إنه مخدر ، مخدر ياغبي ألم تفهم ، ولم أشعر حينها وأنا أخرج من غرفتي وأنزل الدرج بسرعة قابلتني أختي وأنا أنزل فدفعتها جانبا وكانت هذه أول مرة ادفع فيها أختي ثم أكملت طريقي حتى وصلت الى الباب وإذا بي أسمع أمي تناديني ولكني لم أجبها وخرجت وانطلقت بسيارتي الى منزل خالد طرقت بابه فإذا به يفتح لي الباب وهو يقول : كنت أعلم انك ستأتي 
:أرجوك ياخالد أعطني من ذلك الشاي , أقصد المخدر
قال لي : ادفع المال 
:ماذا؟
:كما سمعت إدفع المال , أحضر لي ثمن ما تريده وستحصل عليه .
عندها هويت عليه بقبضتي لألكمه ولكنه أمسك يدي وقال :هذا لن يفيدك ادفع المال وستجد ماتريد 
: لقد حطمت مستقبلي أيها الفاسد
: اذن عد إليه إذا كنت تريد، وأغلق الباب في وجهي 
وفي طريقي من منزل خالد إلى سيارتي صادفت صديقي ثامر , آآه يا ثامر 
أنت حقا صديقي أرجوك , أرجوك ساعدني .
أوقفني ثامر بقوله: مابك يا حسن إن حالك لا يعجبني ،بل لم يعجبني منذ أكثرمن أسبوع ولكنك تتجنبني ،لذلك اتيت الى خالد لأسأله إن كان يعرف شيئا عما حدث لك ومن حسن حظي أنني صادفتك 
ارتميت في حضنه وأنا أقول :أرجوك ياثامر ساعدني إن خالدا هذا الذي أتيت تسأله عما بي هو سبب آلامي 
:ماذا؟ماذا حدث يا حسن أخبرني
أخبرته بكل ما حدث لي ولم يصدق أبدا ما حدث وبعد فترة من الصمت قال لي :لا عليك يا حسن عد إلى منزلك الآن وغدا سنتصرف سوية وسنخرجك من هذا المأزق .
شكرته بقوة ثم عدت إلى منزلي مساء لأرى أمي تستقبلني وهي تبكي 
:ما بك يا بني ما لذي حدث لك أخبرني أرجوك 
قبلت رأسها وأجلستها بجانبي وقلت لها بأن ما سأخبرها به شيء كبير وعليها أن تتحمل ما ستسمعه خافت أمي ولكني طمأنتها وأخبرتها بالقصة كاملة فوقفت وهي تصرخ وتبكي :مخدرات مخدرات يا حسن, ماذا فعل بك هذا الذي يدعى خالد ,يا إلهي ماذا سنفعل الآن بهذه المصيبة ,إسمع يا بني يجب أن أذهب بك إلى مستشفى الأمل لمعالجتك من الإدمان أنت في بداية إدمانك وستشفى بسرعة إن شاء الله وكما أننا يجب أن نبلغ عن هذا الخالد حتى يمسكون به ويزجون به في السجن .
هدأتُ أمي وأنا في أمس الحاجة لمن يُهدأني وقلت لها : أرجوك يا أمي لا تخبري أروى بما حدث والان انا سأذهب للنوم أشعر بصداع قاتل . 
إحتضنتني أمي وهي تدعو لي وتقول [url=x-apple-data-detectors://1]غدا في الصباح[/url] سينتهي كل شيئ
صعدت إلى غرفتي محاولا النوم ولم أستطع كما أن أمي لم تذق طعم النوم كيف تنام وهي تعلم الآن أن إبنها قد أصبح مدمن مخدرات هذه المخدرات التي لم أستطع النوم بسببها والتي خرجت بسببها من منزلي في منتصف الليل لأذهب إلى خالد حتى يعطني منها .
دققت باب منزله الذي لا يعيش فيه إلا هو وحده فقد قال لي من قبل بأن أهله قد سكنوا في مدينة أخرى وأصر هو على البقاء هنا للدراسة في هذه الجامعة ولم أكن أعلم بأنه قد بقي في هذه الشقة وحيدا حتى بحيبيع المخدرات .
فتح لي الباب وهو يقول هل أحضرت المال
: نعم أحضرته لذلك أرجوك أعطني ما أريد 
وما إن أعطاني المخدر حتى شممته وشعرت بأن روحي بدأت تعود إلي ولم أشعر بنفسي وأنا أنام بجانب باب منزله ، وعندما صحوت على ضوء الشمس وجدته قد فتح باب المنزل ودعاني للدخول ، عندما دخلت أخبرني بأنه ذاهب بعد خمسة أيام للقاء أحد مروجي المخدرات وأنه يحتاج إلى رسول بينه وبين هذا المروج وقال لي بأنه إذا كنت انا هذا الرسول فسيعطيني المخدر مجانا ، ثم نظر إلي ليرى هل أنا موافق على عرضه أم لا 
نظرت إليه بحقد ثم قلت له : أنت مجنون وتركته وذهبت للمنزل 
وكالعادة وجدت أمي تنتظرني عند الباب وهي قلقة وتبكي اعتذرت لها وقلت : آسف يا أمي لم أستطع أن أقاوم نفسي سأذهب لأرتاح قليلا ثم نذهب سوية إلى المستشفى 
تركتني أمي حتى أرتاح كما قلت لها ولكني لم أذق طعما للراحه بل أخذت أفكر في كلام خالد وشعرت برغبة شديدة في المخدر فخرجت مسرعا إليه وطلبت المخدر وشممته وبقيت على هذا الحال يوميا لم أستطع مقاومة المخدر فقد أدمنت عله إدمانا كبيرا وأصبح خالد يذلني حتى يعطيني المخدر وأصبحت معاملتي لأمي قاسية جدا ، لقد مرت أيام وكأنها سنوات ، كانت عصيبة جدا عانيت فيها وعائلتي الأمرين حتى ثامر حاول بشتى الطرق مساعدتي ولم يستطع فقد سيطر علي خالد بمخدراته سيطرة كبيرة ففي كل مره أعد فيها أمي أن نذهب إلى المستشفى ونسلم خالد للشرطه أخلف بوعد لها وأذهب لخالد وآخذ المخدر ولم أعد أذهب إلى الجامعه وقطعت صلتي بثامر حتى جاء اليوم الذي سأكون فيه رسول خالد إلى مروج المخدرات عندما أردت الخروج من المنزل سمعت أمي وهي تحادث خالي بالهاتف وتتفق معه بأن يأتي برجال يمسكون بي ويذهبون بي عنوة إلى المشفى 
ضحكت في داخلي ضحكة شديدة وأنا أقول هيهات هيهات ياأمي لن يحدث شيء مما تخططين له.
خرجت قاصدا منزل خالد وعندما وصلت إليه أخبرني بمكان المروج وأعطاني رسالته ذهبت إلى هذا المروج وقد كنت متلثما وعندما فتح لي باب الشقه التي يسكن فيها هذا المروج سلمته الرساله ثم أدخلني بسرعه وعندما دخلت عنده وجدت أحد المتعاطين ينتظر المروج أن يعطيه بعضا من المخدر ،وبعد قليل سمعنا طرقات على الباب وعندما فتح المروج الباب إذا بالشرطه تداهمه وعرفت بعد ذلك بأن ذلك الشخص المتعاطي الذي كان ينتظر المخدر إنما هو أحد أفراد الشرطة الذن قاموا بعمل خطة للإيقاع بهذا المروج ، حاول الشرطي أن يمسك بي ولكني ركلته بقوة ولا أدري من أين جائتني هذه القوة، وأخذت أبحث عن ملجأ لي وبنما أنا أركض من مكان إلى مكان رأيت بعض المتعاطين الذين كانوا موجودين يهربون من حفرة محفورة تحت أرض هذه الشقه ويبدوا أن هذا المروج ومن معه قد أخذوا إحتياطاتهم وأعدوا العدة لأي طارئ يحدث لهم ، هربت معهم وما إن خرجنا من هذه الحفرة إلا ونحن نرى ثلاثة من رجال الشرطة يقفون بالقرب من مكان الحفرة ويصوبون مسدساتهم علينا ، يبدوا أن رجال الشرطة كانوا أذكى من هؤلاء المهربين والمتعاطين اللذين أمسكوا بهم ، ولكني أنا وشخصين إستطعنا الإفلات والهرب من الشرطة بإعجوبة ، أصابت طلقة أحد الشخصين اللذين هربوا معي بينما أنا والشخص الآخر لم نصب بشيء ، هربت منهم وأخذت أركض وأركض حتى ضللتهم ولم يجدوا مكاني ثم ركبت سيارة أجرة وذهبت لمنزلي ودخلت المنزل ولم أجد أحدا فقد كانت أمي وأختي في الخارج ، دخلت غرفتي وغفوت قليلا ثم صحوت وبينما أنا أهم بالخروج من غرفتي سمعت أمي تتحدث مع خالي وتخبره بأنني موجود وأنهم يجب أن يسرعوا حتى يذهبوا بي للمشفى .
شعرت حينها بالدم يفور في رأسي وشعرت برغبة كبيرة في تناول المخدر ، خرجت من الغرفة وأنا في ثورة غضبي ، صرخت في وجه أمي قائلا : من أنتي حتى ترغميني على الذهاب لن أذهب إلى أي مكان إلا بإرادتي .
أمسكتني أختي أروى وهي تبكي تقول : إهدأ ياحسن أرجوك توقف عد إلى رشدك يا أخي كيف تكلم أمنا بهذه الطريقة إنها تريد مصلحتك 
دفعتها بيدي وقلت لها : أنت لا تتدخلي فيما لا يعنيك 
عندها غضبت أمي بقوة وقالت لي : بل ستذهب رغما عنك لقد يئسنا منك لقد أصبحت حياتنا جحيما بسببك ، بعد قليل سيأتي خالك ومن معه وسيذهبون بك شئت أم أبيت 
فقدت بعدها أعصابي بل ما تبقى لدي من أعصاب ووصل غضبي إلى أعلى درجاته وأمسكت بيدي مزهرية كانت على طاولة موجودة بالقرب مني وضربت رأس أمي بها وسقطت أمي على الأرض والدماء تتصبب من رأسها ، عندها فقط أدركت ما كان يحدث ووقفت أنظر إلى ماقترفته يداي، أمي الحبيبة ، أمي التي ربتني وسهرت على رعايتي وضحت بالغالي والنفيس من أجلي قتلتها ، نعم قتلتها بيدي هذه وهاهي الآن أمام عيني ميته قد إمتلأت ملابسها بالدماء وقد سقطت بجانبها أختي أروى مغشيا عليها من هول ما رأت ، لقد رأت أخاها الذي كانت تعتبره مثلها الأعلى قد قتل أعز إنسانة على قلبها وعلى قلبي أنا أيضا ،رباه ماذا فعلت أنا وماذا فعل بي خالد لقد إنتهى كل شيء.
خرجت بعدها إلى مركز الشرطة وأنا شبه مجنون ودخلت عليهم وإعترفت فورا بجريمتي وبلغت عن خالد وأخذت أصرخ بقوة وأنا أقول أنا مجرم قتلت أمي ، أنا مجرم قتلت أمي حتى أوقفني الشرطي وأدخلني إلى السجن وانتظرني حتى هدأت قليلا وقال لي :هل تعترف حقا بجريمتك أم أنك مريض نفسي قلت له :أنا لست مريضا نفسيا أنا شخص مجرم ومدمن وقد اعترفت لكم بجريمتي .
بعد ذلك أرسل الشرطي عددا من رجال الشرطة الذين ذهبوا للمنزل ووجدوا الجثة وذهبوا بأختي التي أصابها انهيار عصبي إلى المشفى وبقيت أنا أنتظر
أن يتم تنفيذ حكم القصاص بأقصى سرعة فلم أعد أتحمل أن أعيش أكثر من ذلك فطيف أمي يطاردني ولا أستطيع الخلاص منه لا أستطيع الخلاص من الذنب الذي يؤرقني ولا أستطيع مسامحة خالد هذا الإنسان الذي كرهته كرها شديدا والذي حطم حياتي بسبب غيرته مني ، وبالرغم من إمساك الشرطة به 
متلبسا إلا أنني مازلت أحمل الحقد له في قلبي .
(( ما أجمل الحب )) هذه الكلمة يا أمي كنت تقولينها دائما حقا ما أجمل الحب الذي كان في أسرتنا ولكني أفسدت هذا الحب وحولته إلى كابوس لم أستطع الخلاص منه ،صورة دمائك النازفة من رأسك لم تفارق مخيلتي ولم أذق طعما للنوم منذ أن شاهدتها .
حان الآن يا أمي أن أغلق آخر صفحة في مذكراتي التعيسة التي أكتبها ، مذكراتي التي أكملتها من بعدك وليتني لم أكملها ،لم أكن أعلم أن نهايتها ستكون هكذا لقد كنت أظن أن نهايتها ستكون ((وأصبحت طبيبا مرموقا))
أو ((وتزوجت وأنجبت إبنتا جميلة تشبه أمي )) ولكن نهايتها كانت شيئا لم أفكر أن يحدث أبدا ،ليتني سمعت كلامك يا أمي عندما طلبتي مني أن أذهب صباحا للعلاج وقلتي بأن كل شيء سينتهي ،ليتني ذهب وانتهى كل شيء كما كنت تتمنين ولكن كل شيء إنتهى بشكل مريع ،مريع جدا ،وكم أتمنى أن يمحى من ذاكرتي .
أغلقت مذكراتي البائسة ونهضت مع الشرطي الذي جاء ليصطحبني حتى يتم تنفيذ حكم القصاص وبذلك إنتهت حياتي .[/rtl]


ما اجمل الحب و لكن  220-22
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما اجمل الحب و لكن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحب كذبة
» و مــــــن الحب مآ قتــــــل
» معنى الحب الحقيقي
» تعلمت الحب من طفله
» هل الحب في سن المراهقه حب حقيقي أم مجرد وهم ؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأنمي الضائع || The Lost Anime :: تسلية الأعضاء :: القصص و الروايات-
انتقل الى: